١ - أثر عمر ﵁: عن أنس بن مالك ﵁ قال «كان عمر بن الخطاب ﵁ إذا ظفر برجل طلق امرأته ثلاثا أوجع رأسه بالدرة»(١) وفي رواية عن أنس ﵁ كان عمر ﵁«إِذَا أُتِيَ بِرَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا أَوْجَعَ ظَهْرَهُ»(٢).
٢ - أثر عمران بن حصين ﵁: عن وَاقِع بْن سَحْبَانَ، قال: سئل عمران بن حصين ﵁، عن رجل طلق امرأته ثلاثا في مجلس، قال:«أَثِمَ بِرَبِّهِ وَحَرُمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ»(٣).
٣ - أثر ابن عمر ﵄: عن ابن عمر ﵄ قال: «مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا طُلِّقَتْ، وَعَصَى رَبَّهُ»(٤).
٤ - أثر ابن عباس ﵄: عن مالك بن الحارث السلمي، قال: جاء رجل إلى ابن عباس ﵄، فقال:«إِنَّ عَمَّهُ طَلَّقَ ثَلَاثًا، فَنَدِمَ. فَقَالَ: عَمُّكَ عَصَى اللهَ فَأَنْدَمَهُ، وَأَطَاعَ الشَّيْطَانَ فَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَنَا تَزَوَّجْتُهَا عَنْ غَيْرِ عِلْمٍ مِنْهُ، أَتَرْجِعُ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: مَنْ يُخَادِعِ اللهَ ﷿ يَخْدَعْهُ اللهُ»(٥).
وعن طاوس قال: كان ابن عباس ﵄ إذا سئل عن رجل يطلق امرأته ثلاثًا قال: «لَوِ اتَّقَيْتَ اللهَ جَعَلَ لَكَ مَخْرَجًا» ولا يزيده على ذلك (٦).
فإذا كانوا يرون حرمة طلاق الثلاث وتعزير المطلق ثلاثًا فما زاد على الثلاث أولى بالحرمة، والله أعلم.