= سعيد، عن قتادة، قال: طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ﵄ تطليقة، تَطْلِيقَةً، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ: [يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ] (الطلاق: ١) فَقِيلَ: رَاجِعْهَا فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا مِنْ نِسَائِكَ فِي الْجَنَّةِ» مرسل رواته ثقات. سعيد بن أبي عروبة ثقة مختلط، قال أبو حاتم: قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة. ورواية عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، عن سعيد بن أبي عروبة في صحيح البخاري ومسلم فهي محمولة على سماعه منه قبل الاختلاط، والله أعلم. ٢ - ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٦٧) أخبرنا سعيد بن عامر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَفْصَةَ ﵂ فَجَاءَ جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِمَّا قَالَ: رَاجَعَ حَفْصَةَ، وَإِمَّا قَالَ: «لَا تُطَلِّقْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَئُومٌ قَئُومٌ وَإِنَّهَا مِنْ نِسَائِكَ فِي الْجَنَّةِ» مرسل رواته ثقات. رواية سعيد بن عامر عن سعيد بن أبي عروبة في صحيح مسلم فهي محمولة على سماعه منه قبل الاختلاط، والله أعلم، والمحفوظ طلاقها ومراجعتها، قال الدارقطني في علله (٢٥٤٨) رواه سعيد بن عامر، عن سعيد، عن قتادة مرسلًا. وهو الصواب. ٣ - وغيرهما [غير عبيد بن أسباط، ومحمد بن أيوب بن سعيد] يرويه، عن أسباط، عن سعيد، عن قتادة مرسلًا، وهو الصحيح. «علل الدارقطني» (٢٥٤٨). ٤ - عبيد بن أسباط، ومحمد بن أيوب بن سعيد، عن أسباط، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس ﵁. انظر: «علل الدارقطني» (٢٥٤٨). لم يتبين لي هل رواية أسباط بن محمد عن سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط أو بعده، وتقدم أنَّ المحفوظ رواية قتادة المرسلة. ٥ - البزار (٧٠٩١) حدثنا محمد بن ثواب الهباري، حدثنا أسباط بن محمد، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس ﵁، أنَّ النبي ﷺ طَلَّقَ حَفْصَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا». رواته محتج بهم. محمد بن ثواب ذكره ابن حبان في ثقاته، وقال ابن أبي حاتم والذهبي صدوق، وقال مسلمة ضعيف، وقال الحافظ ابن حجر صدوق: ضعفه مسلمة بلا حجة. لكنَّ هذه الرواية شاذة. قال البزار: هذا الحديث يرويه عن أسباط، عن سعيد، عن قتادة مرسلًا ولم يسمعه إلا من محمد بن ثواب عن أسباط. ٢ - الطبراني في «المعجم الأوسط» (١٥١) حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال: حدثنا موسى =