= عن داود بن عبادة بن الصامت ﵁ قال: طلق جدي امرأة له ألف تطليقة، فذكره، إسناده ضعيف جدًّا. ورواه ابن عدي في «الكامل» (٤/ ٣٢٤) أخبرنا الساجي، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا عبد الله بن إدريس، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن داود بن إبراهيم، عن عبادة بن الصامت ﵁، فذكره. يحيى بن العلاء البجلي ضعفه شديد قال الذهبي: قال أحمد: كذاب وضاع. وعبيد الله بن الوليد الوصافي العجلي ضعفه شديد، قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال ابن معين مرة: ليس بشيء، وقال عمرو بن علي والنسائي: متروك الحديث، وقال العقيلي: في حديثه مناكير لا يتابع على كثير من حديثه. وداود بن إبراهيم مجهول، قال الألباني في «الضعيفة» (٣/ ٣٥٦) وقع فيه [مصنف عبد الرزاق] إبراهيم، عن داود، ولعله من تضليلات يحيى بن العلاء فإنَّه كان كذابًا. وقال ابن حزم في «المحلى» (١٠/ ١٧٠): حديث عبادة بن الصامت ﵁ ففي غاية السقوط؛ لأنَّه إمَّا [هكذا ولعلها زائدة] من طريق يحيى بن العلاء - وليس بالقوي - عن عبيد الله بن الوليد الوصافي - وهو هالك - عن إبراهيم بن عبيد الله بن عبادة بن الصامت - وهو مجهول لا يعرف ثم هو منكر جدًّا، لأنَّه لم يوجد قط في شيء من الآثار: أنَّ والد عبادة ﵁ أدرك الإسلام، فكيف جده؟ وهو محال بلا شك. ثم ألفاظه متناقضة في بعضها «أَمَّا ثَلَاثٌ فَلَك» وهذا إباحة للثلاث، وبعضها بخلاف ذلك. وقال ابن القيم في «زاد المعاد» (٥/ ٢٦٢): خبر في غاية السقوط؛ لأنَّ في طريقه يحيى بن العلاء، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن إبراهيم بن عبيد الله - ضعيف - عن هالك، عن مجهول، ثم الذي يدل على كذبه وبطلانه أنَّه لم يعرف في شيء من الآثار صحيحها ولا سقيمها ولا متصلها ولا منقطعها أنَّ والد عبادة بن الصامت ﵁ أدرك الإسلام فكيف بجده فهذا محال بلا شك. وقال الشوكاني في «الفتح الرباني» (٧/ ٣٤٧٤): حديث في غاية السقوط؛ لأنَّ يحيى بن العلاء ضعيف، من المرتبة الرابعة، وقال الألباني: عن الحديث في «الضعيفة» (١٢١١): ضعيف جدًّا. ٢ - الدارقطني (٤/ ٢٠) نا، أبو محمد بن صاعد، نا يحيى بن عبد الباقي الأذني ح، ونا عثمان بن أحمد الدقاق، نا يحيى بن عبد الباقي الأذني، نا محمد بن عبد الله بن القاسم الصنعاني، نا عمرو بن عبد الله بن فلاح الصنعاني، نا محمد بن عيينة، عن عبد الله بن الوليد الوصافي، وصدقة بن أبي عمران، عن إبراهيم بن عبيد الله بن عبادة بن الصامت، عن أبيه، عن جده ﵁، قال: =