= ١ - الإمام الشافعي في «الأم» (٥/ ٢٤٨)، والقعنبي عند الجوهري في «مسند الموطأ» (٦٣٩)، وأحمد بن أبي بكر عند ابن حبان (٤١٢١) ويحيى بن بكير - انظر: «سنن البيهقي» (٩/ ٣٧٥) - يروونه عن الإمام مالك، عن المسور بن رفاعة القرظي، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير: أنَّ رفاعة بن سموأل ﵁ طلق امرأته فذكره» مرسل، والزبير بن عبد الرحمن بن الزبير والمسور بن رفاعة القرظي ذكرهما ابن حبان في ثقاته وقال الحافظ عن كل واحد منهما: مقبول. ورجح المرسل النسائي. انظر: «مسند الموطأ» (١/ ٥٠٣) ٢ - ابن وهب في جامعه (٢٦٦)، وعبيد الله بن عبد المجيد عند ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٢٥٧)، والروياني في مسنده (١٤٦٦)، وإبراهيم بن طهمان - انظر: «التمهيد» (١٣/ ٢٢٠)، و «تفسير ابن كثير» - يروونه عن مالك، عن المسور بن رفاعة القرظي، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير، عن أبيه موصولًا. قال ابن عبد البر في «التمهيد» (١٣/ ٢٢٠ - ٢٢١): روى يحيى هذا الحديث عن مالك، عن المسور، عن الزبير، وهو مرسل في روايته وتابعه على ذلك أكثر الرواة للموطأ إلا ابن وهب فإنَّه قال فيه: عن مالك، عن المسور، عن الزبير بن عبد الرحمن، عن أبيه ﵁ فزاد في الإسناد عن أبيه فوصل الحديث وابن وهب من أجل من روى عن مالك هذا الشأن وأثبتهم فيه … والحديث صحيح مسند، وظاهر كلام ابن عبد البر ترجيح الموصول. وقال ابن كثير في تفسيره (١/ ٢٧٨): كذا رواه أصحاب الموطأ عن مالك وفيه انقطاع، وقد رواه إبراهيم بن طَهْمَان، وعبد الله بن وهب، عن مالك، عن رفاعة، عن الزبير بن عبد الرحمن، عن أبيه ﵁، فوصله. فالذي يظهر لي أنَّ الحديث حسن سواء كان موصولًا أو مرسلًا يشهد له حديث عائشة ﵂، والله أعلم. (١) طلاق فاطمة بنت قيس ﵂ جاء من حديثها ومن حديث عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو. أولًا: حديث فاطمة بنت قيس ﵂ رواه عنها: =