= ١ - أبو قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان ﵁ عن رسول الله ﷺ رواه: ١ - أحمد (٢١٩٣٤) عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود (٢٢٢٦) عن سليمان بن حرب والدارمي (٢٢٧٠) عن محمد بن الفضل، وابن ماجه (٢٠٥٥) حدثنا أحمد بن الأزهر حدثنا محمد بن الفضل، والطبري في تفسيره (٢/ ٢٨٥) حدثني المثنى، قال: حدثنا عارم، وابن حبان (٤١٨٤) بإسناده عن وهيب بن خالد الباهلي، والحاكم (٢/ ٢٠٠) بإسناده عن سليمان بن حرب قالوا: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء عمر بن مرثد الرحبي، عن ثوبان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ فذكره» ورواته ثقات. وصححه ابن خزيمة - انظر: «فتح الباري» (٩/ ٤٠٣) - وابن حبان والحاكم وابن حجر الهيتمي في «الزواجر» (٢/ ٥١)، والألباني في «الإرواء» (٢٠٣٥)، وظاهر كلام ابن حزم في «المحلى» (١٠/ ٢٣٦) تصحيح الحديث. وقال الشيخ مصطفى العدوي في «جامع أحكام النساء» (٤/ ١٧٢) هذا الإسناد ظاهره الصحة وقد كنت حكمت عليه بالحسن من قبل أنَّ يتبين لي أنَّه معلول … هذه أوجه الخلاف في سند الحديث، فالله أعلم بصحته. ٢ - ابن أبي شيبة (٥/ ٢٧٢) حدثنا أبو أسامة، عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان ﵁، عن النبي ﷺ بنحوه. ٣ - الروياني في مسنده (٦٣٨) حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، وعبد الأعلى، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان ﵁، أنَّ النبي ﷺ، قال: فذكره، وإسناده ضعيف. رواته ثقات غير سفيان بن وكيع ضعيف قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به قيل له: كان يكذب قال: كان أبوه رجلًا صالحًا قيل له: كان سفيان يتهم بالكذب قال: نعم وقال أبو حاتم: لين، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال في موضع آخر ليس بشيء، وقال ابن حبان: كان شيخًا فاضلًا صدوقًا إلا أنَّه ابتلي بوراقه، وقال ابن عدي: وإنَّما بلاؤه أنَّه كان يتلقن ما لقن ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل قومًا بقوم في الإسناد، وقال الحافظ ابن حجر: كان صدوقًا إلا أنَّه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل فسقط حديثه. فهذه الرواية منكرة والمحفوظ رواية الثوري - الآتية - عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة مرسلًا. =