﴿عِنْدَ رَبِّكَ﴾ (٥): الوقف على هذا اللفظ (ن)، لأنّ ﴿مَكْرُوهاً﴾ منتصب بدلا من ﴿سَيِّئُهُ،﴾ أو صفة لها محمولة على المعنى فإنّها بمعنى: سيئا، وقد قرئ به، وحينئذ فلا فائدة في الابتداء بمنصوب ليس في الكلام دليل على إعرابه ولا معناه انتهى.
﴿مَكْرُوهاً﴾ (٦)، و ﴿مِنَ الْحِكْمَةِ﴾ (٧): (ك).
﴿مَدْحُوراً﴾ (٨)، و ﴿عَظِيماً﴾ (٩): (ت).
(١) الإسراء: ٣٦، «صالح» في المرشد ٢/ ٣٤١، «مطلق» في العلل ٢/ ٦٤٨، منار الهدى: ٢٢٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٤١. (٢) الإسراء: ٣٦، المكتفى: ٣٦٠، القطع ١/ ٣٧٦، «تام» في المرشد ٢/ ٣٤١، منار الهدى: ٢٢٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٤١. (٣) الإسراء: ٣٧، «صالح» في المرشد ٢/ ٣٤١، «جائز» في العلل ٢/ ٦٤٨، منار الهدى: ٢٢٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٤١. (٤) الإسراء: ٣٧، المكتفى: ٣٦٠، القطع ١/ ٣٧٥، «حسن» في المرشد ٢/ ٣٤١، منار الهدى: ٢٢٣، وهو «وقف» هبطي: ٢٤١. (٥) الإسراء: ٣٨، المرشد ٢/ ٣٤٢، قال في القطع ١/ ٣٧٧: "قال يعقوب: … هذا الوقف الكافي ثم عطف عليه فقال ﴿مَكْرُوهاً﴾ ونصبه أي كان مكروها، ومن قرأ ﴿كانَ سَيِّئُهُ﴾ فرفع فالوقف ﴿كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً،﴾ قال أبو جعفر: قوله: والوقف الكافي ﴿كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ﴾ خطأ لأن ﴿مَكْرُوهاً﴾ خبر ثان عن كان فالوقف الكافي عليه"، منار الهدى: ٢٢٣. (٦) الإسراء: ٣٨، المكتفى: ٣٦٠، القطع ١/ ٣٧٥، «صالح» في المرشد ٢/ ٣٤١، منار الهدى: ٢٢٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٤١. (٧) الإسراء: ٣٩، المكتفى: ٣٦٠، قال في القطع ١/ ٣٧٧: "كاف عند أبي حاتم وتمام عند العباس بن الفضل"، «حسن» في المرشد ٢/ ٣٤٢ والإيضاح ٢/ ٧٥٣، «مطلق» في العلل ٢/ ٦٤٨، منار الهدى: ٢٢٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٤١. (٨) الإسراء: ٣٩، المكتفى: ٣٦٠، المرشد ٢/ ٣٤٢، المنار: ٢٢٤، وهو «وقف» هبطي: ٢٤١. (٩) الإسراء: ٤٠، المكتفى: ٣٦٠، القطع ١/ ٣٧٥، المرشد ٢/ ٣٤٠، منار الهدى: ٢٢٤، وهو -