مكية إلا ﴿هذانِ خَصْمانِ﴾ (١) إلى تمام ثلاث آيات قاله ابن عباس ومجاهد، وعن ابن عباس أيضا أنهن أربع آيات إلى قوله ﴿عَذابَ الْحَرِيقِ﴾، وقال الضحاك: هي مدينة، وقال قتادة: مدنية إلا من قوله ﴿وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ﴾ إلى ﴿عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ﴾، وقال الجمهور: منها مكي ومنها مدني، قال أبو حيان (٢): وزاد الجعبري:
قال أبو ذر: أقسم بالله لقد نزلت بالمدينة في المتبارزين ببدر علي وحمزة وعبيد الله ﵃ ثم عتبة وشيبة والوليد، وهي: ﴿هذانِ خَصْمانِ﴾ (٣).
(١) قال في التحرير والتنوير ٨/ ١٨٢: "لذلك فأنا أحسب هذه السورة نازلا بعضها آخر مدة مقام النبي ﷺ بمكة كما يقتضيه افتتاحها ب ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ﴾ فقد تقرر أن ذلك الغالب في أساليب القرآن المكي، وأن بقيتها نزلت في مدة مقام النبي ﷺ بالمدينة"، هذا الخلاف القول الوجيز: ٢٤١، البصائر ١/ ٣٢٣، البيان: ١٨٩، ابن شاذان: ١٨٩، عد الآي: ٢١٦، حسن المدد: ٩٢، الكامل: ١١٩، كنز المعاني ٤/ ١٩٩٠، روضة المعدل: ٨٠ /أ. (٢) البحر المحيط ٦/ ٣٤٩. (٣) حسن المدد: ٩٢. (٤) القول الوجيز: ٢٤١، البيان: ١٨٩، البصائر ١/ ٢٣٢، عد الآي: ٢١٦، حسن المدد: ٩٢، روضة المعدل ٧٩ /أ، ابن شاذان: ١٩٠ قال محقق: "٥١٩٦ حرفا". (٥) القول الوجيز: ٢٤١، البيان: ١٨٩، البصائر ١/ ٢٣٢، عد الآي: ٢١٦، حسن المدد: ٩٢، روضة المعدل ٧٩ /أ، ابن شاذان: ١٩٠ قال محقق: "١٢٧٤". (٦) القول الوجيز: ٢٤١، البيان: ١٨٩، بشير اليسر: ١٢٨، البصائر ١/ ٢٣٢، عد الآي: ٢١٦، حسن المدد: ٩٢، روضة المعدل ٧٩ /أ، ابن شاذان: ١٩٠، كنز المعاني ٤/ ١٩٩٠، الكامل: ١١٩.