أدغم تاء ﴿وَالْعادِياتِ﴾ في ضاد ﴿ضَبْحاً﴾، وتاء ﴿فَالْمُغِيراتِ﴾ في صاد ﴿صُبْحاً﴾ (١) خلاّد كأبي عمرو، ووافقهما ابن محيصن من (المفردة)، واليزيدي، وبه قرأ يعقوب من (غاية المطلوب) ك (المصباح).
﴿وَالْعادِياتِ﴾ (٢) الخيل، والمراد: خيل الغزاة تعدوا فتضبح ضبحا، وهو صوت أنفاسها عند العدو.
﴿فَالْمُغِيراتِ﴾ (٣) يغير أهلها على العدو صبحا، أي: في الصبح.
وفي هذه السورة من الإدغام ثلاثة (٤).
*****
(١) والإدغام هنا لخلاد انفراد عن ابن خيرون، وهو غير مقروء به، وانظر النشر ١/ ٣٠٠، ١/ ٢٨٨، مفردة ابن محيصن: ١٩٤، المصباح ٣/ ٣٩١. (٢) العاديات: ١، تفسير البيضاوي ٥/ ٥٢٠. (٣) العاديات: ٢، تفسير البيضاوي ٥/ ٥٢٠. (٤) الإدغام الكبير: ٢٥٢.