فمن (روضة) المالكي، و (جامع) عبد العزير الفارسي (١)، ووقع تعدّد فصارت أربع طرق للحمّامي.
وقرأ الحمّامي والحنبلي على هبة الله بن جعفر، وقرأ بها على أبيه جعفر فهي [تسعة](٢) لهبة الله.
وقرأ بها جعفر (٣) على أبي الحسن الحلواني، وقرأ بها على قالون، وقرأ بها على ابن وردان، فهي أربعون طريقا لابن وردان.
وأمّا ابن جمّاز فمن طريقين:
الأولى: طريق أبي أيوب سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي البغدادي، وكان ثقة صدوقا ضابطا مشهورا، قال الخطيب البغدادي: مات داود بن علي وابنه حمل فلمّا ولد سمّوه باسمه داود، وتوفي سليمان سنة [تسعة عشر](٤) ومائتين (٥).
الثّانية: طريق الدّوري السّابق في قراءة أبي عمرو بن العلاء:
* فأمّا الهاشمي فمن طريقين:
[أحدهما](٦): طريق أبي عبد الله محمد بن عيسى إبراهيم ابن رزين الأصبهاني، وكان إماما في القراءات كبيرا، وثقة في النقل مشهورا، له في القراءات اختيار ومؤلفات
(١) النشر ١/ ١٧٦. (٢) ما بين المعقوفين في (ر، ت) [تسع]. (٣) في جميع المخطوطات ما عدا الأصل [والفضل]. (٤) ما بين المعقوفين في (ر، ت) [تسع عشرة]. (٥) قرأ على إسماعيل بن جعفر، روى عنه: أحمد بن أخي خيثمة، ومحمد بن الجهم، انظر: الغاية ١/ ٣١٣، النشر ١/ ١٧٩. (٦) ما بين المعقوفين في الأصل [إحداهما].