﴿وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها﴾ (١): (ن) كالمنسوقات التوالي للفصل بين القسم وجوابه وهو ﴿قَدْ أَفْلَحَ﴾، وحذفت اللاّم لطول المعاطيف على القسم، أو الجواب محذوف يدل عليه ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها﴾ وتقديره: لقد سعد أهل الطاعة وشقي أهل المعاصي، وإذا قصر النفس عن بلوغ التمام فالوقف على الفواصل «كاف» كما مرّ في نظائره/.
﴿وَتَقْواها﴾ (٢): (ت) وفاقا للجعبري على حذف الجواب وتقديره: لقد سعد أهل الطاعة كما مرّ (ن) على أنّ الجواب التّالي كما مرّ.
﴿مَنْ دَسّاها﴾ (٣): (ت).
﴿فَسَوّاها﴾ (٤): (ك) أو (ت) وفاقا للداني على قراءة التّالي بالفاء، قال: لأنّ الكلام قد تم، ثمّ استانف فقال «فلا يخاف»، وكذا على قراءة الواو إذا قلنا: إنّها للاستئناف، (ن) على الواو إذا قلنا: إنّها للحال أو الفاء إن قلنا: إنّها للتعقيب أو العطف، كما قاله البيضاوي (٥).
(١) الشمس: ١، «لا وقف» في المرشد ٢/ ٨٥٥، القطع والائتناف ٢/ ٨٠٦، الإيضاح في الوقف ٢/ ٩٧٨، المكتفى: ٦٢٠، العلل في الوقف ٣/ ١١٣٢، منار الهدى: ٤٢٨، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٢) الشمس: ٨، القطع والائتناف ٢/ ٨٠٦، المكتفى: ٦٢٠، منار الهدى: ٤٢٨، وصف الاهتداء ٢/ ٥٢٢ والرمز فيه (ك)، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٣) الشمس: ١٠، المرشد ٢/ ٨٥٥، القطع والائتناف ٢/ ٨٠٦، الإيضاح ٢/ ٩٧٨، المكتفى في الوقف: ٦٢١، «مطلق» في العلل في الوقف ٣/ ١١٣٢، منار الهدى: ٤٢٨، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٤) الشمس: ١٤، المكتفى: ٦٢١، القطع ٢/ ٨٠٦، المرشد ٢/ ٨٥٥، منار الهدى: ٤٢٨، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٥) تفسير البيضاوي ٥/ ٤٠٢.