فإذا وقف على المتطرفة بالسكون أو بالإشمام، فإن كان قبلها كسرة نحو:
﴿بُعْثِرَ﴾ (١) أو ساكن (٢) نحو ﴿الشِّعْرَ﴾ (٣) أو ياء ساكنة نحو ﴿وَالْخَنازِيرَ﴾ و ﴿لا ضَيْرَ﴾ (٤) أو فتحة ممالة نحو: ﴿كِتابَ الْأَبْرارِ﴾ (٥) - عند من أمال الألف -، أو مرقّقة نحو: ﴿بِشَرَرٍ﴾ (٦) - عند من رقّق الرّاء - رقّقت الرّاء في ذلك كلّه، فلو كان السّاكن حرف استعلاء نحو: ﴿مِصْرَ﴾ (٧)، و ﴿عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ (٨) فاختلف في ذلك فأخذ بالتفخيم جماعة كابن شريح، وهو قياس مذهب ورش من طريق المصريين، وأخذ آخرون بالتّرقيق، ونصّ عليه الدّاني في (جامعه) و (كتاب الراءات) له، وهو الأشبه في مذهب الجماعة واختير التّفخيم في ﴿مِصْرَ﴾، والتّرقيق في ﴿الْقِطْرِ﴾ نظرا للوصل وعملا بالأصل، وإن كان قبلها غير ذلك فخّمت سواء كانت مكسورة في الوصل أو لم تكن نحو: ﴿الْحَجَرَ﴾ (٩) و ﴿لا وَزَرَ﴾ (١٠) و ﴿لِيَفْجُرَ﴾ (١١) و ﴿النُّذُرُ﴾ (١٢) و ﴿الْفَجْرِ﴾ (١٣) و ﴿فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ (١٤)، وجوّز بعضهم ترقيق المكسورة في ذلك ولو