[وحروف الإمالة]
الألف والهاء والرّاء.
وأمّا أسبابها:
فقسمان: لفظي ومعنوي:
فاللفظي: الياء والكسرة.
والمعنوي: الدّلالة على ياء أو كسرة.
وجملة أسباب إمالة الألف على ما ذكره أبو بكر السراج وابن مالك ستة [أسباب] (١):
الأوّل: انقلابها عن الياء.
والثّاني: أمالها إلى الياء.
والثالث: كونها بدلا من عين فعل تكسر فاؤه.
والرابع: [ياء] (٢) قبلها أو بعدها.
والخامس: كسرة قبلها أو بعدها.
والسادس: التناسب.
قال المرادي: وهذه الأسباب كلّها راجعة إلى الياء والكسرة (٣).
واختلف في أيّهما أقوى: فذهب الأكثرون إلى أنّ الكسرة أقوى من الياء وأدعى للإمالة، وهو ظاهر كلام سيبويه لأنّه قال في الياء: "لأنّها بمنزلة الكسرة"، فجعل
(١) ما بين المعقوفين في (أ) [أبواب].(٢) ما بين المعقوفين في (ط) [ما].(٣) توضيح المقاصد للمرادي ٣/ ١٤٩١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute