اختلف في ﴿جَمَعَ﴾ (١) فابن عامر وحمزة والكسائي، وكذا أبو جعفر وروح وخلف بتشديد الميم على المبالغة والتّكثير لأنّه يوافق ﴿وَعَدَّدَهُ﴾، ووافقهم الأعمش، وقرأ الباقون بتخفيفها وهي محتملة للتّكثير وعدمه.
وعن الحسن «وعدده»(٢) بتخفيف الدّال الأولى، أي: جمع ذلك المال وعدد ذلك المال أي: أحصاه، وقيل: جمع: عدد نفسه من عشيرته وأقاربه، والجمهور بالتّشديد، أي: أحصاه وحافظ عليه، وقيل: جعله عدّة لطوارق الدهر.
وقرأ ﴿يَحْسَبُ﴾ (٣) بفتح السّين ابن عامر وعاصم وحمزة، وكذا أبو جعفر على الأصل، وافقهم الحسن والمطّوّعي، وقرأ الباقون بكسرها كما سبق في «البقرة».
وعن ابن محيصن والحسن «لينبذان»(٤) بألف ممدودة وكسر النّون على التثنية، أي: هو وماله.
وأمال ﴿أَدْراكَ﴾ (٥) أبو عمرو، وابن ذكوان من طريق ابن الأخرم، وأبو بكر من طريق المغاربة، وحمزة والكسائي، وكذا خلف، ووافقهم اليزيدي والأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بين بين كقالون في (العنوان)، والباقون بالفتح.