أمال ﴿مَرْضاتِي﴾ (١) الكسائي، وفتحهما الباقون كما في باب «الإمالة».
كقراءة ﴿وَأَنَا أَعْلَمُ﴾ (٢) بإثبات الألف نافع وكذا أبو جعفر، والباقون بحذفها كما سبق في «البقرة».
واختلف في ﴿يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ﴾ (٣): فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام من طريق الدّاجوني وكذا أبو جعفر بضمّ الياء وسكون الفاء وفتح الصّاد مخففة/مبنيّا/ ٤٤٠ أ/ للمفعول، وحذف فاعله للعلم به، ووافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ ابن عامر إلاّ الدّاجوني عن هشام بضمّ الياء وفتح الفاء والصّاد المشددة مبنيّا للمفعول مضعّفا، وقرأ عاصم وكذا يعقوب بفتح الياء وإسكان الفاء وكسر الصّاد المخففة مضارع «فصل»، أي: حكم أو فرّق مبنيّا للفاعل وهو الله تعالى، أي: يفصل الله الأمر بينكم أو يفرق وصلكم، ووافقهما الحسن، وقرأ حمزة والكسائي، وكذا خلف بضمّ الياء وفتح الفاء وكسر الضّاد مضعفا مبنيّا للفاعل، أي: يفرّق الله بينكم للفاعل، أي: يفرّق الله بينكم بمعنى يفرّقكم بادخال المؤمن الجنّة والكافر النّار، ووافقهم الأعمش، فمن بناه للمفعول فالقائم مقام الفاعل: إمّا ضمير المصدر المفهوم من «يفصل»، أي: يفصل هو، أي: الفصل، أو ﴿بَيْنَكُمْ﴾ وهو مبني على الفتح لإضافته إلى مبني.
وقرأ ﴿أُسْوَةٌ﴾ (٤) كلاهما بضمّ الهمزة عاصم، ووافقه الأعمش كما في «الأحزاب».