والمراد به الملك، وأسنده لنفسه على طريق المجاز أو لأنّه سبب فيه، وقال أبو حيّان في (البحر): "ويحتمل أن يكون محكيّا بقول محذوف، أي: قال لأهب".
وعن الحسن «فأجاها المخاض»(١) بغير همز بعد الجيم.
وقرأ «يا ليتني مت»(٢) /بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش وابن محيصن بخلف عنه - كما في «آل عمران» -.
واختلف في ﴿نَسْياً﴾ (٣) فحفص وحمزة بفتح النّون، وقرأ الباقون بكسرها، قال الفرّاء:"هما لغتان ك: «الوتر» و «الوتر»، والكسر أحب إليّ "(٤)، وقال أبو علي الفارسي:"الكسر أعلى اللغتين"، ومعناه الشيء المتروك.
واختلف في ﴿مِنْ تَحْتِها﴾ (٦) فنافع وحفص وحمزة والكسائي وكذا أبو جعفر وروح وخلف بكسر الميم، وجر ﴿تَحْتِها﴾، على الجار والمجرور، والفاعل مضمر، قيل: جبريل، ومعنى كونه «من تحتها»، أي: في مكان أسفل منها؛ لأنّه كان تحت أكمة، ويدل له ما قرئ:«فناداها ملك من تحتها»، فصرح به، والجار والمجرور متعلق بالنداء من هذه الجهة، ويحتمل أن يكون الضّمير ل «عيسى»، أي: فناداها المولود من