[ثانيتهما](١): طريق أبي عمر عبد الله بن أحمد بن ديزويه الدّمشقي، وكان متقنا ضابطا، وتوفي بعد الثّلاثين وثلاثمائة (٢).
* وأمّا أبو عثمان فمن طريقين:
إحداهما: طريق أبي طاهر بن أبي هاشم السّابق في رواية حفص.
[وثانيهما](٣): طريق الشّذائي السّابق في رواية السّوسي.
* فأمّا طريق ابن الجلندا عن جعفر النّصيبي:
فمن (التّيسير)(٤)، و (الشّاطبيّة)، و (تلخيص) ابن بلّيمة، ووقع تعدّد فبلغت أربع طرق له.
* وأمّا طريق ابن ديزويه عن النّصيبي:
فمن (كامل) الهذلي، ورواها الدّاني عن أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد النّحّاس المعدّل (٥) فهي ست طرق لجعفر بن محمد.
* وأمّا ابن أبي هاشم عن أبي عثمان الضّرير فمن ست طرق:
الأولى عنه: قرأ بها الدّاني على عبد العزيز الفارسي (٦).
الثّانية عنه: طريق السّوسنجردي قرأ بها ابن الفحّام على نصر الشّيرازي، ومن (روضة) أبي علي، و (غاية) أبي العلاء (٧)، ثلاث طرق للسّوسنجردي.
(١) ما بين المعقوفين في (ر) [ثانيتها]. (٢) قرأ على جعفر بن محمد، وروى عنه المعدل، وابن مفرج، الغاية ١/ ٤٠٦، النشر ١/ ١٧٣. (٣) ما بين المعقوفين في الأصل [وثانيها]، وهو خطأ. (٤) النشر ١/ ١٧٠، التيسير: ١٢٠. (٥) النشر ١/ ١٧٠، الكامل: ٢٩٤، جامع البيان: ١٤٣، التيسير: ١٢٠، المفردات السبع: ٥٣٦. (٦) النشر ١/ ١٧١، جامع البيان: ١٤٣. (٧) التجريد: ٥٦، روضة المالكي ١/ ١٧١، غاية الاختصار ١/ ١٥٦، النشر ١/ ١٧١.