مولده سنة خمس وتسعين، وتوفي في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة.
وثانيهما: أبو عمر، أو أبو داود، حفص بن سليمان بن المغيرة البزّاز، الغاضري، الأسدي، كان ربيب عاصم وأعلم أصحابه بقراءته.
قال وكيع:"كان ثقة"، قال الذهبي:"أمّا القراءة فثقة، ضابط، بخلاف حاله في الحديث"(١) أه، وقال ابن معين:"كان أقرأ من ابن عياش".
ومولده سنة تسعين أو إحدى وتسعين، وتوفي سنة ثمانين ومائة، قال في النّشر:
"على الصحيح".
وأمّا حمزة:
فأوّل راوييه: أبو محمد خلف بن هشام البزّار السّابق ذكره.
وثانيهما: أبو عيسى خلاّد بن خالد، الصّيرفي، الكوفي، وهو أضبط أصحاب سليم كما قاله الدّاني، وكان محقّقا مجودا إماما في القراءة.
مولده سنة ( … )(٢)، وتوفي سنة عشرين ومائتين بالكوفة (٣).
وأمّا الكسائي:
فأوّل راوييه: أبو الحارث الليث بن خالد المروزي، وكان من أجلّ أصحاب الكسائي.
مولده سنة ( … )(٤)، وتوفي سنة أربعين ومائتين (٥).
(١) معرفة القراء ١/ ١١٠. (٢) كذا في جميع النسخ. (٣) قرأ على سليم بن عيسى، والرواسي، قرأ عليه الحلواني، والوزان، المعرفة ١/ ٤٢٢، الغاية ١/ ٢٧٤، الجرح والتعديل ٣/ ٣٦٨، الوافي بالوفيات ١٣/ ٣٧٥، شذرات الذهب ٢/ ٤٧. (٤) ما بين المعقوفين في جميع النسخ بياض. (٥) قرأ على حمزة بن قاسم، والكسائي، قرأ عليه ابن شاذان والكسائي الصغير، النشر ١/ ١٧٥، -