أمال الحاء من ﴿حم﴾ (١) محضة في السّور السبع أبو بكر وابن ذكوان وحمزة والكسائي، وكذا خلف، وافقهم الأعمش.
وأمالها بين بين ورش من طريق الأزرق وقالون من (العنوان)، واختلف عن أبي عمرو ففي (الحرز) كأصله و (العنوان) وبالتّقليل وفاقا لسائر المغاربة، وفي (المبهج) بالفتح، وفاقا لسائر العراقيين، وافقه اليزيدي، وبه قرأ الباقون.
وسكت أبو جعفر على الحاء والميم في كلّها كسائر حروف أوائل السّور السّابقة.
ومنعت الصرف للعلمية والتأنيث، أو للعلمية وشبه العجمة لأنّ «فاعيل» ليس من أوزان أبنية العرب/وإنّما وجد ذلك في العجم نحو «قابيل» و «هابيل».
وأدغم ذال ﴿فَأَخَذْتُهُمْ﴾ (٢) في تائها غير ابن كثير وحفص، وكذا رويس بخلف عنه.
وأثبت الياء في ﴿عِقابِ﴾ (٣) في الحالين يعقوب، والباقون بحذفها فيهما.
وقرأ «كلمت»(٤) بالتّوحيد ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي، وكذا يعقوب وخلف، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن، والأعمش، وسبق ب «الأنعام»، وفسرت الكلمة بقوله ﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ﴾ الآية.