اتّفقت المصاحف على قطع «من» الجارة عن «ما» الموصولة من قوله - تعالى - ﴿فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ﴾ هنا (١) و ﴿هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ﴾ ب «الرّوم»(٢).
واختلف في قطع ﴿وَأَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ﴾ (٣) ب «المنافقين».
واتّفقوا على قطع ما عدا الثّلاثة نحو ﴿وَمِمّا رَزَقْناهُمْ﴾ ب «البقرة»، و ﴿مِمّا عَمِلَتْ أَيْدِينا﴾ ب «يس»(٤).
واختلف في قطع في «عن»«ما» من قوله ﴿وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ﴾ (٥) وهو ثاني موضع اختلف فيه.
هاء التّأنيث التي كتبت تاء:
اتّفقوا على كتابة ﴿اُذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ﴾ (٦) ثاني هذه السّورة بالتّاء كموضع «البقرة» وتاليتها، وموضعي «إبراهيم»، وثلاثة «النحل»، وموضع «لقمان» و «فاطر» و «الطور».
وعلى رسم ما عداها بالهاء نحو ﴿وَاُذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثاقَهُ﴾ (٧) أوّل هذه السّورة.