اتفقوا على حذف ألف تاء ﴿الْقُرْآنِ﴾ و ﴿وَكِتابٍ﴾ و ﴿كِتابٌ﴾ (١) في المصحف المكي.
﴿أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ﴾ (٢) بنونين، وفي بقية المصاحف بنون واحدة فكل قراءة توافق صريح رسم.
واتفقوا على حذف ألف راء ﴿تُراباً﴾ (٣) هنا ك «النبأ»، وسبق ب «الحجر».
وروى نافع عن المدني كبقية الرسوم ﴿جاءَتْهُمْ آياتُنا مُبْصِرَةً﴾ و ﴿قالَ طائِرُكُمْ﴾ و ﴿بَلِ اِدّارَكَ عِلْمُهُمْ﴾ (٤) بحذف الألف التي بعد الياء والطّاء والدّال.
واتفقوا على كتابة ﴿يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي﴾ و ﴿يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي﴾ و ﴿يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ﴾ (٥) بواو وألف بعد اللاّم في الثّلاثة.
وكتبوا/ ﴿أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ (٦) بحرفين بين الألفين في كلّ الرسوم، وهما صورة النونين في الشّامي، وصورة الهمزة والنّون، قال في (المقنع): "قال محمد بن عيسى ﴿أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ في «النمل» بالياء والنّون حرفان"، قال الجعبري: فقوله:
حرفان، معناه جعلناهما ياء ونونا صورة الهمزة ك ﴿أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ﴾ (٧) بتوسطها لفظا، و ﴿لَتَأْتُونَ﴾ ونون الضّمير المدغم فيها لكونهما في المرسوم حرفين احتمالا لا نصّا، وقال اليزيدي: إنّما كتبوا ﴿أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ بالياء كما كتبوا ﴿أَإِذا﴾ ب