اتفقوا على قطع «أن» عن «لا» من قوله ﴿أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً﴾ (١) وهو السّادس من المواضع المتفق على قطعها.
واتفقت الرسوم على قطع ﴿وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ﴾ (٢) هنا وموضع «لقمان»، واختلف في موضعي «الأنفال» و «النحل»(٣) كما سبق التنبيه على ذلك، واتفقوا على وصل ما عدا ذلك نحو ﴿يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ﴾ ﴿إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلاّ أَنَّما أَنَا﴾ ﴿فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا﴾ (٤).
واتفقوا على وصل «لكي» ب «لا» في ﴿لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ﴾ (٥) هنا ك «آل عمران» و «الأحزاب» و «الحديد».