كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

وأما الأصل المطرد - وأما الراء المضمومة - ج: 2 - ص: 371

ومتطرفة نحو: ﴿وَبِالزُّبُرِ﴾ و ﴿وَالْفَجْرِ﴾ و ﴿وَالطُّورِ﴾ و ﴿الْمَعْمُورِ﴾ (١)، ونحو ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ﴾ و ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ﴾ (٢) ممّا كسر لالتقاء السّاكنين، ونحو ﴿وَاِنْحَرْ * إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ و ﴿وَاِنْتَظِرْ إِنَّهُمْ﴾ (٣) ممّا حرك بحركة النّقل فاتّفقوا على ترقيقها لجميع القرّاء (٤).

وأمّا الرّاء المضمومة:

فتكون أوّل الكلمة ووسطها وطرفها، ويكون قبلها متحرك وساكن (٥):

فالمتحرك: يكون:

فتحا نحو: ﴿وَرُدُّوا﴾ و ﴿وَرُمّانٌ﴾ و ﴿وَأَقْرَبَ رُحْماً﴾ (٦)، ونحو ﴿أُمِرُوا﴾ و ﴿وَاِصْبِرُوا﴾ ﴿فَعَقَرُوها﴾ (٧)، ونحو: ﴿بَشَرٌ﴾ و ﴿نَفَرٌ﴾ (٨)، ونحو: ﴿الْقَمَرُ﴾ و ﴿السِّحْرُ﴾ (٩).

وكسرا نحو: ﴿لِرُقِيِّكَ﴾ و ﴿بِرُؤُسِكُمْ﴾ (١٠)، ونحو: ﴿الصّابِرُونَ﴾ (١١) ونحو:

﴿شاكِرٌ﴾ و ﴿مُنْفَطِرٌ﴾ (١٢)، ونحو: ﴿السّاحِرُ﴾ و ﴿الْآخَرُ﴾ و ﴿الْمُدَّثِّرُ﴾ (١٣).

---

= - وهو خطأ.
(١) الآيات على الترتيب: فاطر: ٢٥، الفجر: ١، الطور: ١، الطور: ٤.
(٢) الآيات على الترتيب: النور: ٦٣، الطارق: ٥.
(٣) الكوثر: ٢، ٣، السجدة: ٣٠.
(٤) النشر ٢/ ١٠٠.
(٥) النشر ٢/ ١٠١.
(٦) الآيات على الترتيب: يونس: ٣٠، الرحمن: ٦٨، الكهف: ٨١.
(٧) الآيات على الترتيب: النساء: ٦٠، الأعراف: ١٣٧، هود: ٦٥.
(٨) الآيات على الترتيب: آل عمران: ٤٧، الجن: ١.
(٩) الآيات على الترتيب: القمر: ١، يونس: ٨١.
(١٠) الإسراء: ٩٣، المائدة: ٦.
(١١) القصص: ٨٠، الزمر: ١٠.
(١٢) البقرة: ١٥٨، المزمل: ١٨.
(١٣) (طه: ٦٩، الزخرف: ٤٩)، يوسف: ٣٦، المدثر: ١.