(١) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، وفصلت بمعنى بينت، وآيات مفصلات أي مبينات، اللسان مادة (ف ص ل) ١١/ ٥٢٤، واشتهرت السورة بهذا الاسم وسميت به في كثير من المصاحف والتفاسير، ومن أسمائها ﴿حم﴾ السجدة، وقد عرفت بهذا الاسم من عهد النبي ﷺ، وسميت به في بعض المصاحف، وفي بعض كتب التفسير كالواحدي ٤/ ٢٤، وفي صحيح البخاري كتاب التفسير ٦/ ٣٣٦، وغيرهم، وسميت به تمييزا لها عن باقي الحواميم التي ليس فيها سجدات، وسميت أيضا بسورة السجدة كما في بعض المصاحف القديمة، وبعض كتب التفسير كالزمخشري ٣/ ٣٨١، وتفسير ابن الجوزي ٧/ ٢٤٠، وغيرهما، وسميت بسورة «المصابيح» كما في بعض كتب التفسير كالآلوسي ٢٣/ ٩٤، وذلك لورود ذكر المصابيح في قوله تعالى ﴿وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَحِفْظاً﴾ (١٢)، وسميت بسورة الأقوات، وسجدة المؤمن، انظر: أسماء سور القرآن: ٣٥٨، نزلت بعد سورة غافر، ونزل بعدها سورة الزخرف، الوجيز: ٢٨٢. (٢) في قول الجميع، انظر: عد الآي: ٣٩٠، ابن شاذان: ٢٦٠، حسن المدد: ١١٩، كنز المعاني ٥/ ٢٢٥٧، البيان: ٢٢٠، القول الوجيز: ٢٨٢، روضة المعدل: ٨٤ /أ، الكامل: ١٢٤، البصائر ١/ ٤١٣. (٣) القول الوجيز: ٢٨٣، البيان: ٢٢٠، البصائر ١/ ٤١٣، عد الآي: ٣٩١، حسن المدد: ١١٩، ابن شاذان: ٢٦٠ قال محققه: "وهي فيما عددت: ٣٢٨٢"، روضة المعدل: ٨٤ /أ. (٤) القول الوجيز: ٢٨٣، البيان: ٢٢٠، البصائر ١/ ٤١٣، عد الآي: ٣٩١، حسن المدد: ١١٩، ابن شاذان: ٢٦٠ قال محققه: "وهي على ما عددتها ٧٩٦"، روضة المعدل: ٨٤ /أوقال: "تسع مائة وستة وتسعون" وهو خطأ. (٥) القول الوجيز: ٢٨٣، البيان: ٢٢٠، البصائر ١/ ٤١٣، عد الآي: ٣٩٠، حسن المدد: ١١٩، كنز المعاني ٥/ ٢٢٥٧، ابن شاذان: ٢٦١، روضة المعدل: ٨٤ /أ، الكامل: ١٢٤.