﴿إِذَا السَّماءُ اِنْفَطَرَتْ﴾ (١) وما عطف عليها: (ن) لأنّ جواب ﴿إِذَا﴾ ﴿عَلِمَتْ﴾ فلا يفصل بينهما إلاّ إن ضاق نفسه عن بلوغ التمام فيجوز الوقف على الفواصل كما في نظائره.
﴿وَأَخَّرَتْ﴾ (٢): (ت).
﴿الْكَرِيمِ﴾ (٣): (ن) لأنّ التّالي صفة ثانية مقررة للربوبية مبينة للكرم، منبهة على أنّ من قدر على ذلك أوّلا قدر عليه ثانيا، /قاله في (أنوار التّنزيل)(٤)، وحينئذ فلا يفصل بينهما.
﴿فَعَدَلَكَ﴾ (٥): (ن) لأنّ الظرف بعده صلة له.
﴿رَكَّبَكَ﴾ (٦): (ت) وفاقا لأبي حاتم، ومنع الوقف على ﴿كَلاّ﴾ كما حكاه في (المرشد) وأقره، وهو عند الجعبري:(ت) على قراءتي الخطاب والغيب أحسن،
(١) الانفطار: ١، «لا وقف» في المكتفى: ٦١١، والإيضاح ٢/ ٩٦٨، والقطع ٢/ ٧٩٢، والمرشد ٢/ ٨٤٢، والعلل ٣/ ١١٠٠، منار الهدى: ٤٢٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٢) الانفطار: ٥، المكتفى: ٦١١، القطع ٢/ ٧٩٢، الإيضاح ٢/ ٩٦٨، المرشد ٢/ ٨٤٢، «مطلق» في العلل ٣/ ١١٠٠، منار الهدى: ٤٢٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٣) الانفطار: ٦، المرشد ٢/ ٨٤٢، القطع ٢/ ٧٩٢، «لا يوقف عليه» في العلل ٣/ ١٠٠، منار الهدى: ٤٢٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٤) تفسير البيضاوي: ٤٦١. (٥) الانفطار: ٧، المرشد ٢/ ٤٢ قال: "وأجاز بعضهم الوقف على ﴿فَعَدَلَكَ﴾، وقوم على ﴿فَسَوّاكَ﴾ وليسا بالجيدين"، القطع ٢/ ٧٩٢، «مطلق» في العلل ٣/ ١١٠٠، منار الهدى: ٤٢٠، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧. (٦) الانفطار: ٨، المكتفى: ٦١١، القطع ٢/ ٧٩٢، «مطلق» في العلل ٣/ ١١٠١، منار الهدى: ٤٢٠، وصف الاهتداء ٢/ ٥٠٩، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٧.