اتفق على قطع «أم» المنقطعة والمتّصلة عن «من» الاستفهامية في أربعة مواضع: ﴿أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً﴾ هنا، وموضع «التوبة» و «الصافات» و «فصلت»(١)، وعلى وصل ما عداها نحو: ﴿أَمَّنْ لا يَهِدِّي﴾، ﴿أَمَّنْ خَلَقَ﴾، ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ﴾ (٢).
واختلف في قطع لام «كلّ» عن «ما» في قوله ﴿كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ﴾ هنا وب «الأعراف»(٣) و «المؤمنين» و «الملك»، واتّفقوا على قطع موضع «إبراهيم»، وعلى وصل ما عدا الخمسة نحو: ﴿أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ﴾، ﴿كُلَّما نَضِجَتْ﴾، ﴿كُلَّما أَوْقَدُوا﴾ (٤).
واختلف في ﴿أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ﴾ (٥) والأكثرون على القطع.
واتفقوا على قطع «لام» الجر عن المجرور في قوله ﴿فَمالِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ﴾ هنا ك «الكهف» و «الفرقان» و «سأل»(٦).
وعلى الوصل فيما سواها نحو: ﴿فَما لَكُمْ﴾ (٧)، «فما لك»، ﴿وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ﴾ (٨).