اتّفقت الرّسوم على قطع «أن» المصدرية عن «لم» أين وقعت نحو ﴿ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ﴾ هنا، و ﴿كَأَنْ لَمْ تَغْنَ﴾ (١).
وعلى وصل «أن» في قسمها ب «ما» الاسمية حيث جاءت نحو ﴿أَمَّا اِشْتَمَلَتْ﴾ هنا (٢)، و ﴿أَمّا يُشْرِكُونَ﴾ و ﴿أَمّا ذا كُنْتُمْ﴾ ب «النمل»(٣).
واختلف في قطع «في» عن «ما» في قوله ﴿قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ و ﴿لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ﴾ (٤)، وتقدّم التّنبيه/عليهما في آخر «البقرة».
وبقي ممّا اختلف فيه ست مواضع تأتي إن شاء الله - تعالى -.
واتّفقت الرسوم على قطع «إن» المكسورة عن «ما» الموصولة هنا فقط ﴿إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ﴾ (٥).
واختلف في ﴿إِنَّما عِنْدَ اللهِ﴾ في «النحل»(٦)، واتفقوا على وصل ما عداهما نحو ﴿إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ﴾ ﴿إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ﴾ ﴿إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ﴾ ﴿إِنَّمَا اللهُ إِلهٌ واحِدٌ﴾ ﴿إِنَّما أَنَا بَشَرٌ﴾ (٧).
وأمّا حكم «إنّما» المفتوحة فيأتي في «الأنفال» و «الحج» إن شاء الله - تعالى -.