قد سبق كسر دال ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ﴾ (١) فاتحة هذه السّورة في سابقتها عن الحسن ك «أم القرآن».
كقراءة «رسلا»(٢) بالإسكان في «البقرة» عن المطّوّعي.
وتسهيل الهمزة الثّانية من ﴿يَشاءُ إِنَّ﴾ (٣) كالياء وبإبدالها واوا مكسورة مع تحقيق الأولى فيهما لنافع وابن كثير وأبي عمرو، وكذا أبو جعفر ورويس، وحكي لهم تسهيل الثّانية كالواو وضعف مع موافقة ابن محيصن واليزيدي، وقرأ الباقون بتحقيقهما.
ووقف على ﴿نِعْمَتَ﴾ (٤) بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، وكذا يعقوب، وافقهم ابن محيصن واليزيدي/والحسن.
واختلف في ﴿غَيْرُ اللهِ﴾ (٥) فحمزة والكسائي، وكذا أبو جعفر وخلف بجرّ راء ﴿غَيْرُ﴾ نعتا ل ﴿خالِقٍ﴾ على اللفظ، و ﴿مِنْ خالِقٍ﴾ مبتدأ مزاد فيه ﴿مِنْ﴾ وفي خبره قولان: أحدهما: هو الجملة من قوله ﴿يَرْزُقُكُمْ﴾، والثّاني: أنّه محذوف تقديره: لكم ونحوه، وافقهم ابن محيصن والأعمش، وقرأ الباقون بالرّفع خبر مبتدأ أو صفة ل ﴿خالِقٍ﴾ على الموضع كما كان الخبر نعتا على اللفظ، قال في (البحر): "وهذا أظهر لتوافق القراءتين والخبر إمّا محذوف أو ﴿يَرْزُقُكُمْ﴾ ".