﴿بِرَبِّ النّاسِ﴾ (١): (ن) لأنّ التّالي عطف بيان له، فإنّ الرّب قد لا يكون مالكا والمالك قد لا يكون إلها.
﴿إِلهِ النّاسِ﴾ (٢) كذلك لأنّ ما بعده متعلّق بالسّابق.
﴿الْخَنّاسِ﴾ (٣): (ك) وفاقا للدّاني (٤) على أنّ الموصول نصب على الذم، (ت) على أنّه خفض نعتا للمجرور السّابق.
﴿فِي صُدُورِ النّاسِ﴾ (٥): (ن) لأنّ اللاّحق متعلّق بالسّابق؛ إمّا بيان للوسواس أو الذي أو غير ذلك.
(١) الناس: ١، المرشد ٢/ ٨٧٩، القطع والائتناف ٢/ ٨٢٨، الإيضاح في الوقف ٢/ ٩٩٢، المكتفى في الوقف: ٦٣٩، «لا وقف» في العلل ٣/ ١١٨٢، منار الهدى: ٤٣٨، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٩. (٢) الناس: ٣، المرشد ٢/ ٨٧٩، القطع والائتناف ٢/ ٨٢٨، الإيضاح في الوقف ٢/ ٩٩٢، المكتفى في الوقف: ٦٣٩، «لا وقف» في العلل ٣/ ١١٨٢، منار الهدى: ٤٣٨، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٩. (٣) الناس: ٤، المرشد في الوقف ٢/ ٨٧٩، القطع والائتناف ٢/ ٨٢٨، الإيضاح في الوقف ٢/ ٩٩٢، المكتفى في الوقف: ٦٣٩، «لا وقف» في العلل في الوقف ٣/ ١١٨٢، منار الهدى: ٤٣٨. (٤) قال الداني في المكتفى في الوقف والابتداء: ٤٠١:" الوقف على ﴿الْخَنّاسِ﴾ كاف إذا جعل «الذي» في موضع رفع خبر لمبتدإ مضمر تقديره: هو الذي، أو جعل في موضع نصب على الذم بتقدير: أعني، وهو رأس الآية في المكي والشامي، فإن جعل في موضع خفض نعتا لما قبله من الاسم المجرور لم يكف الوقف قبله لتعلقه بذلك "انظر المرشد ٢/ ٨٧٩، منار الهدى: ٤٨٣. (٥) الناس: ٥، المرشد في الوقف ٢/ ٨٧٩، القطع والائتناف ٢/ ٨٢٨، الإيضاح في الوقف ٢/ ٩٩٢، المكتفى في الوقف: ٦٣٩، «لا وقف» في العلل في الوقف ٣/ ١١٨٢ /منار الهدى: ٤٣٨.