﴿وَالنُّورَ﴾ (٢): (ك) واحتج له بأنّ الحمد لا يكون واقعا على ﴿ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ وعورض بأنّه أريد توبيخ الكفار على عدولهم عن خالق السماوات والأرض والليل النهار، فقال: الحمد لله الذي أظهر هذه القدرة لخلقه، والكفّار مع مشاهدتها يعدلون عن عبادته انتهى.
﴿يَعْدِلُونَ﴾ (٣): (ت).
﴿طِينٍ﴾ (٤)، و ﴿قَضى أَجَلاً﴾ (٥): (ك) وهو أجل الموت، والثّاني أجل القيامة، وحسن الوقف على الأوّل للفصل بينه وبين أجل القيامة (٦).
﴿تَمْتَرُونَ﴾ (٧): (ك) أو (ت).
﴿وَهُوَ اللهُ﴾ (٨): (ك) لأنّه مبتدأ وخبر.
(١) الأنعام: ١. (٢) الأنعام: ١، المرشد ٢/ ٩٦، «مطلق» في العلل ٢/ ٤٧٢، منار الهدى: ١٢٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧. (٣) الأنعام: ١، المكتفى: ٢٤٧، المرشد ٢/ ٩٦، منار الهدى: ١٢٧، وصف الاهتدا ٣٨ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧. (٤) الأنعام: ٢. (٥) الأنعام: ٢، وهو «وقف حسن» في المرشد ٢/ ٩٦، الإيضاح ٢/ ٦٢٩، «مطلق» في العلل ٢/ ٤٧٢، المكتفى: ٢٤٧، القطع ٢/ ٢١٩، منار الهدى: ١٢٧، وصف الاهتدا ٣٨ /ب، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧. (٦) تفسير البيضاوي ٢/ ٣٨٧، قال في المرشد ١/ ٩٦: "وحسن الوقف على قوله ﴿أَجَلاً﴾ ليفصل بينه وبين أجل الآخرة وهو البعث والنشور، ولا يعلم ذلك الأجل إلا الله". (٧) الأنعام: ٩٦، «حسن» في المرشد ٢/ ٩٦، «تام» المكتفى: ٢٤٧، منار الهدى: ١٢٧، وهو «وقف» هبطي: ٢١٧. (٨) الأنعام: ٣، المكتفى: ٢٤٧، القطع ٢/ ٢١٩.