اتّفق على وصل ياء «لكي» ب «لا» في ﴿لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ﴾ هنا ك «الحج» و «الأحزاب» و «الحديد»(١)، وعلى قطع ما عداها نحو ﴿لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ﴾ ﴿كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً﴾ (٢).
هاء التّأنيث التي رسمت تاء:
اتّفق على رسم ﴿وَاُذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ﴾ (٣) هنا بالتاء كموضع السّابقة، و «المائدة»، وموضعي «إبراهيم»، وثلاثة «النحل»، وموضع «لقمان» و «فاطر» و «الطور»(٤)، وعلى رسمها هاء في غيرها.
واتّفق أيضا على رسم ﴿إِذْ قالَتِ اِمْرَأَتُ عِمْرانَ﴾ بالتاء كموضعي «يوسف»، وموضع «القصص»، وثلاثة «التحريم»(٥)، وما عدا التسعة بالهاء نحو: ﴿وَإِنِ اِمْرَأَةٌ خافَتْ﴾ (٦)، وضابطه كلّ امراة ذكر معها زوجها فهي بالتّاء المجرورة وإلاّ فبالمربوطة.
واتّفق أيضا على رسم ﴿فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ﴾ هنا (٧)، و ﴿أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ﴾ ب «النور»(٨) بالتاء، وعلى رسم ما سواهما بالهاء نحو ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ﴾ ﴿أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ﴾ (٩).