وقرأ «وثمود»(١) بغير تنوين حفص وحمزة، وكذا يعقوب ممنوعا من الصرف للتأنيث والعلمية على إرادة القبيلة، ووافقهم الحسن، والباقون بالتّنوين مصروفا على إرادة الحي وسبق ب «هود»(٢).
وقرأ «أرءيت»(٥) بتسهيل الهمزة الثّانية قالون وورش من طريق الأصبهاني، وكذا أبو جعفر، واختلف عن ورش من طريق الأزرق فروى إبدالها ألفا خالصة مع المدّ المشبع للسّاكنين، وروى تسهيلها بين بين فصار لورش وجهان: التّسهيل كقالون والبدل، وقرأ الكسائي بحذف الهمزة، وحققها الباقون، وسبق ب «الأنعام»(٦).
وسهل الهمزة الثّانية من ﴿أَفَأَنْتَ﴾ (٧) ورش من طريق الأصبهاني.
وقرأ «الريح»(٨) بالتّوحيد على إرادة الجنس ابن كثير، ووافقه ابن محيصن.