واختلف في ﴿فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ﴾ و ﴿وَمَنْ يَحْلِلْ﴾ (١) فالكسائي بضمّ الحاء من ﴿فَيَحِلَّ﴾ واللام من ﴿يَحْلِلْ﴾ من «حلّ يحلّ» إذا نزل، ومنه ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ﴾ (٢) ووافقه الشّنبوذي، وقرأ الباقون بكسرهما من: حلّ عليه كذا، أي: وجب من حلّ الدين يحلّ، أي: وجب قضاؤه، ومنه قوله تعالى ﴿حَتّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾، وخرج بقوله ﴿فَيَحِلَّ﴾ قوله ﴿أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ﴾ المتفق على كسر حاءه لأنّ المراد به الوجوب لا النزول.
وعن الحسن «قال هم أولاء على أثرى»(٣) بتسهيل همزة «أولاء» تخفيفا قال ابن القاصح:" بكسرة ملينة من غير همز ولا مدّ ولا ياء "(٤)، وقال في (الدر) ك (البحر):" بياء مكسورة".