سكت على الألف واللام والرّاء من ﴿الر﴾ (١) أبو جعفر كما سبق.
وأمال الرّاء أبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم اليزيدي والأعمش، وأمالها ورش من طريق الأزرق بين بين، والباقون بالفتح كالأصبهاني عن ورش وذكرا قريبا.
وعن ابن محيصن «يمتعكم»(٢) بسكون الميم وتخفيف التّاء من: «أمتع»، وهذه مثل قراءة ابن عامر، وموافقة المطّوّعي في «فأمتعه» ب «البقرة».
وفتح ياء الإضافة من ﴿عَنِّي إِنَّهُ﴾ (٣) نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر، وافقهم اليزيدي.
وعن ابن محيصن أيضا «وإن تولّوا»(٤) بضمّ التّاء والواو واللام مبنيا للمفعول وهو فعل ماض، فلمّا بني للمفعول ضمّ أوّله على الفاعل، وضمّ ثانيه أيضا لأنّه مفتتح بتاء المطاوعة، وكلّ ما افتتح بتاء مطاوعة ضمّ أوّله وثانيه، وضمّت اللاّم أيضا وإن كان أصلها الكسر لأجل السّاكنين (٥)، والأصل:«تولّيوا»، نحو:«تدحرجوا» فاستثقلت الضّمّة على الياء، فحذفت الياء لأنّها أوّلهما، فبقي ما قبل واو الضّمير [مكسورا](٦) فضمّ ليجانس الضّمير، فصار وزنه «تفعّوا» بحذف لامه، والواو قائمة