﴿اللهُ أَحَدٌ﴾ (١): (ك) لأنّ ﴿هُوَ﴾ مبتدأ و ﴿اللهُ﴾ مبتدأ ثاني و ﴿أَحَدٌ﴾ خبره، والجملة خبر المبتدأ الأوّل وهي مرتبطة به لأنّها بمعنى الشأن، والجملة هي نفس الشأن.
﴿الصَّمَدُ﴾ (٢): (ك).
﴿وَلَمْ يُولَدْ﴾ (٣): (ك).
﴿أَحَدٌ﴾ (٤): (م).
واختير وفاقا للأخفش، والسّجستاني، وابن الأنباري، وابن عبد الرزاق أن لا يوقف إلاّ على آخرها؛ لأنّ النّبي ﷺ أمر أن يقرأها كلّها على من قال له:"صف لنا ربّك من قريش"(٥).
*****
(١) الاخلاص: ١، القطع ٢/ ٨٢٨، المرشد ٢/ ٨٧٩، المكتفى: ٦٣٧، «مطلق» في العلل ٣/ ١١٧٤، منار الهدى: ٤٣٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٩. (٢) الإخلاص: ٢، المرشد ٢/ ٨٧٩، المكتفى: ٦٣٩، «جائز» في العلل ٣/ ١١٨٠، منار الهدى: ٤٣٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٩. (٣) الإخلاص: ٣، المرشد ٢/ ٨٧٩، «لا وقف» في العلل ٣/ ١١٨٠، منار الهدى: ٤٣٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٩. (٤) الإخلاص: ٤، المرشد ٢/ ٨٧٩، منار الهدى: ٤٣٧، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٩. (٥) الحديث أخرجه ابن جرير في تفسيره ٣٠/ ٢٢١، والبيهقي في الأسماء: ٢٧٩، والحاكم ٢/ ٥٤٠، والألباني في الضعيفة ١١/ ٣٤٨ (٥٢٠٦) وقال: منكر.