﴿وَالْعادِياتِ ضَبْحاً﴾ (١) وما عطف عليها: (ن) لأنّ جواب القسم ﴿إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ﴾ فلا يفصل بينهما إلاّ لضرورة.
﴿لَكَنُودٌ﴾ (٢): (ك) على أنّ القسم واقع عليه وحده، وحينئذ فالتالي مستأنف، والكنود والكفور من كند النعمة، وفي الحديث:"الكنود الذي يأكل وحده، ويمنع رفده، ويضرب عبده"(٣).
﴿لَشَهِيدٌ﴾ (٤): (ك).
﴿لَشَدِيدٌ﴾ (٥): (ت).
﴿ما فِي الصُّدُورِ﴾ (٦): (ك) وفاقا للدّاني.
(١) العاديات: ١، المكتفى: ٣٩١، المرشد للعماني ٢/ ٨٦٦ وقال: "نص أبو حاتم على قوله ﴿لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾ كأنه جعله آخر ما وقع عليه القسم"، الإيضاح ٢/ ٩٨٣ وقال: "فهو الوقف الوحيد التام المنصوص عليه الذي لم يذكر سواه في هذه السورة"، منار الهدى: ٤٣٢. (٢) العاديات: ٦، المكتفى: ٦٢٦، المرشد ٢/ ٨٦٦، لا يوقف عليه في العلل ٣/ ١١٥٠، منار الهدى: ٤٣٢، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٨. (٣) الحديث عن أبي أمامة مرفوعا أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٨/ ٢٤٥ (٧٩٥٨)، والديلمي ٤/ ٣٣٨ (٦٩٧٧)، وابن معين في تاريخه رواية الدوري ٤/ ٤٨٥ (٥٤٠٧)، قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما جعفر بن الزبير وهو ضعيف، وفي الآخر من لا أعرفه، وعن أبي أمامة موقوفا في الأدب المفرد: ٦٨ (١٦٠)، وقال الألباني: ضعيف موقوفا، وروى عنه مرفوعا بسند واه جدا، وانظر السلسلة الضعيفة ١٢/ ٧٣٣ (٥٨٣٣). (٤) العاديات: ٧، المرشد ٢/ ٨٦٦، المكتفى: ٦٢٧، «جائز» في العلل ٣/ ١١٥١، منار الهدى: ٤٣٢، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٨. (٥) العاديات: ٨، المكتفى: ٦٢٧، الإيضاح ٢/ ٩٨٣، القطع ٢/ ٨١٥، المرشد ٢/ ٨٦٦، «مطلق» في العلل ٢/ ١١٥١، منار الهدى: ٤٣٢، وهو «وقف» هبطي: ٣٠٨. (٦) العاديات: ١٠، الإيضاح ٢/ ٩٨٣، المكتفى: ٣٩١، المرشد ٢/ ٨٦٦، القطع ٢/ ٨١٥، لا -