ووجه إدغام «الدّال» في «التّاء» تشاركهما في المخرج/وتجانسهما في الشّدّة والانفتاح والتّسفل، واغتفر الجهر للاتحاد (٣)، وفي البواقي التّقارب في بعضها والتّجانس في الآخر، والتّفصيل لا يخفى وكذا التّكافئ.
وأمّا «الذّال»:
فتدغم في:
السّين في قوله: ﴿وَاِتَّخَذَ سَبِيلَهُ﴾ في موضعي الكهف (٤).
وفي الصّاد موضع واحد: ﴿مَا اِتَّخَذَ صاحِبَةً﴾ (٥).
وأمّا «القاف»:
فتدغم في «الكاف» إذا تحرك ما قبلها في أحد عشر حرفا نحو: ﴿يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ﴾، ﴿خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ (٦)، فإن سكن ما قبلها نحو: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ﴾ (٧) امتنع الإدغام (٨).
(١) (ص: ١٧)، (ص: ٣٠)، (يونس: ٢١، هود: ١٠، فصلت ٥٠)، (المائدة: ٣٩، الشورى: ٤١)، (النحل: ٩٤)، (النساء: ١٦٣، الإسراء: ٥٥)، (الفرقان: ٦٢)، (سبأ: ١٣)، (يس: ٨٢)، إيضاح الرموز: ١٠٢. (٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، وهي زيادة تبين المعنى. (٣) أي الاتحاد في المخرج، انظر: كنز المعاني ٢/ ٢٨٠. (٤) الكهف: ٦١، ٦٣. (٥) الجن: ٣. (٦) (المائدة: ٦٤)، (الأنعام: ١٠٢، الرعد: ١٦، الزمر: ٦٢، غافر: ٦٢)، على الترتيب. (٧) يوسف: ٧٦. (٨) انظر: إيضاح الرموز: ١٠٣.