وكتب في مصحف عثمان الخاص كما قال أبو عبيد: ﴿وَلاتَ حِينَ مَناصٍ﴾ (٢) بالتاء متصلة ب ﴿حِينَ﴾، وفي الرسوم الحجازية والعراقية والشّامية التّاء منفصلة عنها ممدودة متصلة ب «لا» حكما، زيدت عليها لتأنيث اللفظ كما زيدت في «ربت» و «ثمت»، وهذا مذهب الخليل وسيبويه والكسائي وغيرهم من أئمة العربية والقراءات، وحينئذ فالوقف على التّاء أو على الهاء بدلا منها، وعند أبي عبيد الوقف على «لا» والابتداء ب «تحين»، وجميع الرسام بالغوا في إنكار الأوّل للثاني.
وأجمعوا على كتابة ﴿نَبَأُ الْخَصْمِ﴾، و ﴿نَبَأٌ عَظِيمٌ﴾ (٣) بواو وألف بعد الواو فيهما.