قد تكرر ذكر السّكت على حروف ﴿الم﴾ (١) لأبي جعفر (٢).
واختلف في ﴿هُدىً وَرَحْمَةً﴾ (٣) فحمزة بالرّفع خبر مبتدأ محذوف أو خبر بعد خبر، وافقه الأعمش، وقرأ الباقون بالنّصب على الحال من ﴿آياتُ﴾ والعامل ما في اسم الإشارة من معنى الفعل أو المدح.
وقرأ «ليضل»(٤) بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو، وكذا رويس، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ الباقون بالضّم من أضل غيره فمفعوله محذوف وهو مستلزم للضلال لأنّه من «أضلّ» فقد ضلّ من غير عكس، وسبق ب «إبراهيم».
واختلف في ﴿وَيَتَّخِذَها﴾ (٥) فحفص وحمزة والكسائي، وكذا يعقوب وخلف بالنّصب عطفا على ﴿لِيُضِلَّ﴾ تشريكا في العلة، وافقهم الأعمش، وقرأ الباقون بالرّفع عطفا على ﴿يَشْتَرِي﴾ تشريكا في الصّلة.