فروى نافع كبقية الرسوم حذف ألف «طلعت تزور»(١) لتحتمل القراءتين تحقيقا وتقديرا، وكذلك ﴿نَفْساً زَكِيَّةً﴾ و ﴿لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ﴾ و ﴿مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي﴾ و ﴿قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ﴾ (٢) للتخفيف فيهما.
واتفقوا على إثبات ألف تاء ﴿مِنْ كِتابِ رَبِّكَ﴾ (٣).
وعلى كتابة ﴿كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ﴾ (٤) بالألف.
وفي بعض المصاحف ﴿تَذْرُوهُ الرِّياحُ﴾ (٥) بألف، وفي بعضها بحذفها، وعلى هذا الخلاف تجري كلّ من القراءتين على صريح رسم.
وكذلك ﴿فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً﴾ هنا، و ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً﴾ ب «المؤمنين»، واتفقوا على إثبات ألف ﴿فَخَراجُ رَبِّكَ﴾ ب «المؤمنين»(٦)، وأمّا قول السّخاوي (٧): "رأيته في مصحف شامي عتيق بلا ألف"، فحملة الجعبري على أنّه غير العثماني.
وفي المصحف المدني ممّا رواه نافع ﴿فَلا تُصاحِبْنِي﴾ (٨) بلا ألف وقراءة الجحدري والنخعي «فلا تصحبني» بضمّ التّاء والقصر وتشديد النّون (٩).