كتبوا ﴿قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ﴾ بياء قبل التّاء في مصحف [الشاميين](١)، وبحذفها في باقي المصاحف، ووجه الخلاف: القراءتين، وقد خرج بقيد «ما» ﴿لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾.
وكتب في بعض المصاحف «يواري سوءاتكم ورياشا»(٢) بألف بعد الياء وقبل الشّين، وفي بعضها بغير ألف بينهما، والجمهور على القصر كما سبق.
واتّفق على كتابة ﴿يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ﴾، و ﴿لَنْ تَرانِي﴾، و ﴿فَسَوْفَ تَرانِي﴾ و ﴿اِسْتَضْعَفُونِي﴾، و ﴿وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي﴾، و ﴿فَهُوَ الْمُهْتَدِي﴾ (٣) بالياء في كلّها.
وكتب في المصحف الشّامي ﴿وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ﴾ (٤) بلا واو، وفي غيره بالواو.
واتّفقت المصاحف على رسم ﴿وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً﴾ بالصّاد (٥)، وخرج ﴿بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ﴾ ب «البقرة»(٦) المتّفق عليه بالسّين، ووجه الصّاد الدّلالة على الفرع كما ذكر في «يبصط».
وكتب «مفسدين وقال الملأ الذين» في قصّة صالح (٧) بواو العطف في المصحف الشّامي، وبغير واو في بقية المصاحف لتوافق كلّ من القراءتين رسما تحقيقا، وخرج بالقيد السّابق ﴿قالَ﴾ (٨) الذي قبله بعد ﴿بَصْطَةً﴾: ﴿قالَ قَدْ وَقَعَ﴾ (٩) و ﴿قالَ﴾