﴿إِذَا السَّماءُ اِنْشَقَّتْ﴾ (١): (ن) لأنّ التّالي جواب ﴿إِذَا﴾ والواو مقحمة وفاقا للسجستاني، وتعقبه ابن الأنباري بأنّ العرب لا تقحم الواو إلاّ مع ﴿حَتّى إِذا﴾ كقوله تعالى ﴿حَتّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها﴾، ومع ﴿فَلَمّا﴾ كقوله ﴿فَلَمّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، وقيل: الجواب محذوف، وقيل: إنّ أوّل السّورة على التقديم والتأخير وتقديره: يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه إذا السماء انشقت، كأنّه قال: تلقون جزاء أعمالكم إذا السماء انشقت، قال العماني: فإذا حمل على هذا فيكون قوله: ﴿فَمُلاقِيهِ﴾ (٢)(ت)، ﴿وَحُقَّتْ﴾ (٣) الثّانية (ت) وفاقا للدّاني.
﴿مَسْرُوراً﴾ (٤)، ﴿سَعِيراً﴾ (٥)، و ﴿مَسْرُوراً﴾ (٦): (ك).