سبق ذكر السّكت على حروف ﴿الر﴾ (١) لأبي جعفر في فاتحة «البقرة»، كإمالة «الرّاء» لأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف، وموافقة اليزيدي والأعمش لهم، وتقليلها لورش من طريق الأزرق [في فاتحة «يونس».
ونقل ﴿قُرْآناً﴾ لابن كثير] (٢)، وموافقة ابن محيصن له في بابه.
وتسهيل همزة ﴿رَأَيْتُ﴾ و ﴿رَأَيْتُهُمْ﴾ (٣) لورش من طريق الأصبهاني في «المفرد»(٤).
وقرأ «أحد عشر»(٥) بسكون العين أبو جعفر، كأنّه قصد التّنبيه بهذا التّخفيف على أن الاسمين جعلا اسما واحدا، وتقدم في «التوبة».
وسبق فتح ﴿يا بُنَيَّ﴾ (٦) مع التّشديد لحفص والكسر مع التّشديد للباقين في السّابقة (٧).
واختلف في ﴿يا أَبَتِ﴾ (٨) هنا و «مريم» و «القصص» و «الصافات» فابن عامر