وعن ابن محيصن «هذي البلدة»(١) بياء بدل الهاء من هذه كما في «البقرة».
واتفقوا على قراءة ﴿الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها﴾ (٢) بالدال صفة للرب، وقرئ فيما روي عن ابن عباس، وابن مسعود التي صفة ل ﴿الْبَلْدَةِ﴾، والسياق إنّما هو للرب لا للبلدة.
وقرأ «تعملون»(٣) بالخطاب نافع وابن عامر وحفص، وكذا أبو جعفر ويعقوب مناسبة لقوله ﴿سَيُرِيكُمْ﴾، والباقون بالغيب التفاتا من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة.
وفي هذه السّورة من ياءات الإضافة خمس، ومن الزوائد ثلاث، من الإدغام الكبير (٤) ستة وعشرون موضعا.