الأعمش، وأسكنها الباقون، والضّم هو الأصل، والإسكان تخفيف منه، أو لغتان بمعنى مقربة لهم من الله.
وأمّا راء ﴿جُرُفٍ﴾ وهو في «التوبة»(١) أيضا فأسكنها ابن ذكوان وهشام من طريق الحلواني وأبو بكر وحمزة وكذا خلف، ووافقهم الحسن والأعمش، وضمها الباقون فالسّكون لغة تميم وقيس وأسد، والضّم لغة الحجاز، أو الضّم أصله والإسكان تخفيف.
والجرف: ما انجرف من الوادي بالسيل (٢).
وأمّا باء ﴿سُبُلَنا﴾ وهو في «إبراهيم» و «العنكبوت»(٣) فأسكنها أبو عمرو وافقه اليزيدي والحسن، وضمها الباقون.
وأمّا قاف ﴿عُقْباً﴾ وهو في «الكهف»(٤) فأسكنها عاصم وحمزة، وكذا خلف، وافقهم الحسن والأعمش، وضمها الباقون.
وأمّا كاف ﴿نُكْراً﴾ وهو في «الكهف» و «الطلاق»(٥) فأسكنها ابن كثير وأبو عمرو وهشام وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن والأعمش، وضمها الباقون، وهل السّكون والضم لغتان، أو أحدهما أصل؟ (٦).