وأمّا سين ﴿رُسُلُنا﴾ (١) و ﴿رُسُلُهُمْ﴾ (٢) و ﴿رُسُلُكُمْ﴾ (٣) ممّا وقع مضافا إلى ضمير على حرفين فأسكنها أبو عمرو طلبا للتّخفيف من توالي الحركات، واشترط زيادة حرفين لتحقق الثّقل، وافقه اليزيدي والحسن، وزاد فيما روي عنه نحو: ﴿وَرُسُلِهِ﴾ (٤) و ﴿رُسُلِكَ﴾ (٥) فعمّ المضاف إلى المضمر مطلقا، وعن المطّوّعي عن الأعمش إسكان ما تجرّد عن الضّمير معرفا ومنكرا نحو ﴿رُسُلُ اللهِ﴾ و ﴿يا أَيُّهَا الرُّسُلُ﴾ (٦) وقرأ الباقون بالضّم (٧).
وأمّا الحاء من ﴿السُّحْتَ﴾ و ﴿لِلسُّحْتِ﴾ وهو في «المائدة»(٨) فأسكنها نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وقرأ الباقون بالضم/.
وأمّا ذال ﴿وَالْأُذُنَ﴾ و ﴿أُذُنٌ﴾ (٩) كيف وقع نحو ﴿فِي أُذُنَيْهِ،﴾ و ﴿قُلْ أُذُنُ﴾ فأسكنها نافع، وضمها الباقون.
وأمّا راء ﴿قُرْبَةٌ﴾ وهو في «التّوبة»(١٠) فضمّها ورش، وافقه المطّوّعي عن