عن جَابرِ بن سَمُرةَ، قال: كَانَ النبيُّ ﷺ ضَلِيعَ الفمِ، أشْكلَ الْعَينينِ، مَنْهُوسَ الْعَقِبِ (١).
هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
٣٩٧٦ - حَدَّثنا أبو موسى محمدُ بن المُثنَّى، قال: حَدَّثنا محمدُ بن جَعْفرٍ، قَال: حَدَّثنا شُعبةُ، عن سِمَاكِ بن حَرْبٍ
عن جابرِ بن سمُرةَ، قال: كَانَ رسول اللهِ ﷺ ضَلِيعَ الْفَمِ، أشْكلَ الْعَيْنينِ، مَنْهُوسَ الْعَقبِ.
قال شُعبةُ: قُلْتُ لِسِماكٍ: مَا ضَلِيعُ الْفَمِ؟ قال: وَاسعُ الْفَمِ. قُلْتُ: مَا أشْكلُ العَيْنَين؟ قال: طَويلُ شَقِّ الْعينِ. قُلْتُ: مَا مَنْهُوسُ الْعَقبِ؟ قال: قَليلُ اللَّحْمِ (٢).
هذا حديثٌ صحيحٌ.
(١) حديث حسن، وأخرجه مسلم (٢٣٣٩). وهو في "المسند" (٢٠٨١٢)، و"صحيح ابن حبان" (٦٢٨٨) و (٦٢٨٩). ويأتي في الذي بعده. (٢) حديث حسن كسابقه، وانظر تخريجه فيه. وقول سِماك في تفسير أَشْكَل العَيْنَين: بأنه طويل شَقِّ العَيْن، قال النووي في "شرح مسلم" ١٥/ ٩٣: قال القاضي عِياض: هذا وهم من سماك باتِّفاق العلماء، وغَلَطٌ ظاهر، وصوابُه ما اتفق عليه العلماءُ، ونقله أبو عُبَيد وجميعُ أصحاب الغريب: أن الشُّكْلةَ حُمْرَةٌ في بياض العَيْنَين، وهو محمود.