هذا حديثٌ غريبٌ، وفي إسنادِهِ مقالٌ، وقد رَوَى عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ أيضًا هذا الحديثَ عن العلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ.
٣٥٤٣ - حدَّثنا عليُّ بنُ حُجْرٍ، قال: حدَّثنا إسماعيلُ بنُ جعفرٍ، قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ جعفرِ بنِ نَجِيحٍ، عن العلاءِ بنِ عبد الرحمنِ، عن أبيه
عن أبي هُريرةَ، أنّهُ قال: قال ناسٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ: يا رسول اللهِ، من هؤلاءِ الذين ذَكَرَ اللهُ إن تَوَلَّيْنا اسْتُبْدِلُوا بِنا ثمَّ لا يكونوا أمْثالَنا؟ قال: وكان سلمانُ بِجَنْبِ رسولِ اللهِ ﷺ قال: فضَرَبَ رسولُ اللهِ ﷺ فَخِذَ سلمانَ قال: "هذا وأصحابُه، والذي نفسي بيده لو كان الإيمانُ مَنُوطًا بالثُّرَيَّا، لتناوَلَهُ رجالٌ من فارسَ"(١).
= ١/ ٢ و ٣ من طرق عن مسلم بن خالد الزنجي، عن العلاء، به. ومسلم بن خالد الزنجي ضعيف أيضًا. وأخرجه أبو نعيم ١/ ٣ - ٤ من طريق عبد الله بن جعفر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة. وأخرجه البخاري (٤٨٩٧)، ومسلم (٢٥٤٦)، وأحمد (٩٤٠٦) من حديث أبي هريرة، قال: كنا جلوسًا عند النبي ﷺ، فأنزلت عليه سورة الجمعة ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: ٣] قال: قلت: من هم يا رسول الله، فلم يراجعه حتى سأل ثلاثًا وفينا سلمان الفارسي، فوضع رسول الله ﷺ يده على سلمان، ثم قال: "لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال أو رجل من هؤلاء". (١) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن جعفر، وانظر ما قبله.