٣٤٨٩ - حدَّثنا الحَسَن بنُ قَزَعَةَ البَصْرِيُّ، قال: حدَّثنا مَسْلَمةُ بنُ عَلْقَمة، عن داودَ بنِ أبي هِنْدٍ
عن عامرٍ الشَّعبيِّ في قولِ اللهِ ﷿: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ﴾ [الأحزاب: ٤٠] قال: ما كانَ لِيَعِيشَ له فِيكُمْ ولدٌ ذَكرٌ (١).
٣٤٩٠ - حدَّثنا عبدُ بن حُمَيدٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بن كَثِيرٍ، قال: حدَّثنا سليْمانُ بنُ كَثِيرٍ، عن حُصَينٍ، عن عِكْرِمَةَ
عن أُمِّ عُمارَةَ الأنْصَارِيّةِ أنّها أتَتِ النبيَّ ﷺ فقالت: ما أرَى كُلَّ شيءٍ إلا لِلرِّجالِ، وما أرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بشيءٍ؟ فنَزَلَتْ هذهِ الآيةُ ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ الآية (٢)[الأحزاب: ٣٥].
(١) إسناده حسن. قال المباركفوري في "التحفة": يعني حتى بلغ الحلم، فإنه ﷺ وُلِدَ له القاسم والطيب والطاهر من خديجة ﵂، فماتوا صغارًا، وولد له ﷺ إبراهيم من مارية القبطية، فمات أيضًا رضيعًا، وكان له ﷺ من خديجة أربع بنات: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة ﵅ أجمعين فمتنَ في حياته ﷺ إلا فاطمة فإنها تأخرت حتى أصيبت به ﷺ، ثم ماتت بعده بستة أشهر. (٢) صحيح لغيره، وهذا سند حسن، سليمان بن كثير العبدي، صدوق حسن الحديث. =