هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، إنما نعرفُه من هذا الوجه مثلَ هذا.
٣٤٢٠ - حدَّثنا جعفرُ بن محمَّدِ بن فُضَيلٍ الجَزَريُّ وغيرُ واحِدٍ، قالوا: حدَّثنا صَفْوانُ بن صالِح، قال: حدَّثنا الوليدُ بن مُسْلِمٍ، عن يزيدَ بن يوسفَ الصَّنْعانِّي، عن مكحولٍ، عن أمِّ الدَّرْدَاءِ
عن أبي الدَّرداءِ، عن النبيِّ ﷺ في قولِه: ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ﴾ [الكهف: ٨٢] قال: "ذَهَبٌ وفِضَّةٌ"(١).
٣٤٢١ - حدَّثنا الحسنُ بن عليٍّ الخَلّالُ، قال: حدَّثنا صَفوانُ بن صالحٍ، قال: حدَّثنا الوليدُ بن مُسْلِمٍ، عن يزيدَ بن يوسفَ الصَّنْعانِيِّ، عن يزيدَ بن يزيد بن جابرٍ، عن مكحولٍ، بهذا الإسناد نحوَهُ (٢).
٣٤٢٢ - حدَّثنا محمَّدُ بن بَشَّارٍ وغيرُ واحدٍ قالوا: حدَّثنا محمَّدُ بن بكرٍ البُرْسانيُّ، عن عبد الحَميدِ بن جعفرٍ، قال: أخبرني أبي، عن ابنِ مِيناءَ
عن أبي سعيدِ بن أبي فَضالَةَ الأنصاريِّ - وكان من الصَّحابَةِ - قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ: "إذا جَمَعَ اللهُ النَّاسَ ليومِ القيامةِ ليومٍ لا رَيْبَ فيه، نادَى مُنادٍ: مَن كان أشْرَكَ في عَمَلٍ عَمِلهُ
= أى: سمنت وامتلأ ضَرْعُها لبنًا. (١) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن يوسف الصنعاني. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٦٩، وابن عدي في "الكامل" ٧/ ٢٧٢٣. وجاء في تفسير ابن كثير ٥/ ١٨٢: قال عكرمة وقتادة وغير واحد: كان تحته مال مدفون لهما، وهذا ظاهر السياق من الآية، وهو اختيار ابن جرير ﵀. (٢) إسناده ضعيف كسابقه.