عن أنَسٍ، قال: تُوُفِّي رَجُلٌ من أصْحابهِ، فقال: - يعْني رَجُلٌ - أبشِرْ بالجَنَّةِ، فقال رَسولُ اللهِ ﷺ:"أوَلا تَدْرِي فَلَعَلَّه تكلَّمَ فِيما لا يَعْنيهِ، أو بَخِلَ بما لا يَنْقُصُهُ"(١).
هذا حديثٌ غريبٌ.
٢٤٧٠ - حَدَّثَنا أحمدُ بن نَصْرٍ النَّيْسابُوريُّ وغَيْرُ وَاحدٍ، قالُوا: حَدَّثَنا أبو مُسْهِرٍ، عن إسماعيلَ بن عَبد اللهِ بن سَماعةَ، عن الأوْزَاعيَّ، عن قُرَّةَ، عن الزُّهْريِّ، عن أبي سَلمةَ
عن أبي هُريرةَ، قال: قال رَسولُ اللهِ ﷺ: "من حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُه مَا لا يَعْنيهِ"(٢).
هذا حديثٌ غريبٌ لا نَعْرِفُه من حديثِ أبي سَلمةَ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيَّ ﷺ إلَّا من هذا الوَجْهِ.
٢٤٧١ - حَدَّثَنا قُتيبةُ، حَدَّثَنا مالكُ بن أنَسٍ، عن الزُّهْرِيِّ
عن عَليَّ بن حُسينٍ، قال: قال رَسولُ اللهِ ﷺ: "إنَّ من حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُه مَا لا يَعْنيهِ"(٣).
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، الأعمش لم يسمع من أنس. وأخرجه أبو يعلى (٤٠١٧)، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٥٥ - ٥٦، والذهبي في "السير" ٦/ ٢٤٠. (٢) حسن لغيره، وأخرجه ابن ماجه (٣٩٧٦). وهو في "صحيح ابن حبان" (٢٢٩)، وانظر شواهده فيه. (٣) رجاله ثقات، لكنه مرسل، ويشده ما قبله وهو في "الموطأ" ٢/ ٩٠٣، و"مصنف عبد الرزاق" (٢٠٦١٧) و"المسند" (١٧٣٧).